يعد جسر الملك فهد إنجازًا هندسيًا رائعًا يمتد على مياه الخليج العربي ويربط المملكة العربية السعودية والبحرين. تم تسمية الجسر على اسم الملك الراحل فهد بن عبد العزيز آل سعود ، وتم افتتاحه في عام 1986 وأصبح منذ ذلك الحين رابطًا مهمًا بين البلدين الجارين. يمتد الجسر على مسافة 25 كيلومترًا (حوالي 16 ميلًا) ، ويتكون من عدة جسور وسدود ، مما يسمح بتدفق حركة مرور سلس للمركبات بين الخبر في المملكة العربية السعودية وجزيرة البحرين. وقد ساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين ، وتسهيل التجارة والسياحة وحركة الناس. يعتبر جسر الملك فهد رمزًا مميزًا للصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية والبحرين ، حيث يوفر للمسافرين مناظر خلابة للخليج العربي مع توفير تجربة سفر سلسة وفعالة بين البلدين. جعل الموقع الاستراتيجي للجسر وسهولة الوصول منه شريانًا حيويًا للتواصل الإقليمي ، مما زاد من تعزيز العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية ودول الخليج المجاورة لها.